10 حيوانات مهددة بالانقراض





أتذكر جيداً رحلتي إلى حديقة الحيوانات بالجيزة خلال مرحلة الطفولة، استمتعت برؤية ومشاهدة أكبر عدد ممكن من الحيوانات الرائعة، فهي رحلة لا تفوّت.

زيارة الحديقة مرة أخرى قد يسبب لي الشعور بالحزن، خاصة حين عرفت أن بعض الحيوانات أصبحت معرضة للانقراض؛ منها الشمبانزي والسلحفاة المصرية التي اعتدنا تربيتها.

شمال أفريقيا والشام والشرق الأوسط من المناطق المعرضة لمشكلة انقراض الحيوانات، فهناك أنواع رائع تعيش في هذه المناطق فقط، ووُضعت على قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.

شاهد معنا صور حيوانات رائعة على وشك الانقراض :

1- الشمبانزي


من الأنواع المهددة بالانقراض، يوجد منها في حديقة الحيوان بالجيزة، مصر.

2- السلحفاة المصرية






اعتادت العيش في مصر وليبيا وفلسطين. والسبب في تعرضها للانقراض هو تدمير بيئتها الطبيعية.

3- النمر العربي


نوع من القطط العربية المهدد بالانقراض، يعيش في سوريا وفلسطين والسعودية والإمارات واليمن وعُمان.

4- غزال الريم




يعيش في دول شمال أفريقيا، تسببت الحروب والصيد غير المشروع في تعرض هذا النوع لخطر الانقراض.

5- المها وأنواعها ؛ المها العربية ومها أبو عدس أو البقر الوحشي ومها أبو حراب




انقرضت المها العربية في البرية، وتوجد في الأسر فقط، تسكن هذه الأنواع في شبه الجزيرة العربية وسوريا وفلسطين ومصر وشمال أفريقيا.

6- قط الرمال


من القطط آكلة اللحوم، تعيش في صحاري أفريقيا وآسيا، تعرّضت لخطر الانقراض بسبب الصيد.

7- الوعل النوبي


يوجد في السعودية وفلسطين ومصر والسودان، وكان يوجد سابقاً في لبنان وسوريا.

8- طائر الحبارى


يوجد في مصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب والجزيرة العربية، وهو مهدد بالانقراض في هذه المناطق بسبب الصيد الجائر.

9- الطهر العربي


يوجد في الإمارات وسلطنة عُمان فقط.

10- الأطوم أو بقر البحر




تسبب الاستمرار في صيده في تعرّضه لخطر الانقراض، يوجد في بحار منطقة الشرق الأوسط، ولكنه يفضل العيش في المياه الواسعة مثل المحيط الهادي والهندي.

تعرض كوكب الأرض بمرور القرون بالعديد من التطورات، بعضها مفيد للبشرية وبعضها الآخر مضر للبشرية وللبيئة ولكل كائن حي يعيش على المعمورة.

تعود أسباب انقراض هذه الحيوانات أو الكائنات الحية إلى الصيد الجائر، والتسبب في كوارث بيئية لم يتمكن الإنسان من تداركها وأحياناً بسبب قلة المعلومات عن بعض أنواع فصائل الكائنات الحية.

ربما نحن البشر كائنات محظوظة، لتمكننا من التأقلم مع التغييرات البيئية ومشاكلها التي ربما شاركنا في صنعها، ولكن ليست كل الكائنات الحية تملك هذا الحظ، فالعديد منها على وشك الانقراض وبعضها انقرض فعلياً.

ينبغي علينا كبشر أن نعالج مشكلة الانقراض قبل أن نتعرض نحن لهذه المشكلة أو حتى نتفادى مشكلة أو كارثة بيئية.

ربما يساعد تجريم الصيد للأنواع المعرضة للانقراض والتوعية بمخاطر اختفاء هذه الأنواع من الحيوانات والطيور، في حماية كوكبنا.

أخبرنا أي من هذه الحيوانات قد تفتقد أكثر إذا انقرض.

شكرا لك ولمرورك